يلزم لإطلاق الألعاب النارية عملية احتراق . والاحتراق ، كما نعلم جميعاً ، هو تفاعل أكسدة واختزال يصدر حرارة وضوءاً تعمل على جعل الأملاح المكونة للعبة النارية تبعث ألوانها الخاصة . تتكون اللعبة النارية الهوائية من عدة أجزاء نلخصها فيما يلي :
مكونات الألعاب النارية
1) الشحنة القاذفة : وهي التي تستخدم لإطلاق اللعبة النارية .
2) الوقود : وهو عادة ملح البارود أو مسحوق فلاش التصوير القديم أو مزيج منهما .
3) عامل مؤكسد : وهو أنواع كثيرة من أشهرها نيترات البوتاسيوم (KNO3) وفوق كلورات البوتاسيوم (KCl O4) .
4) مادة رابطة أو مالئة وهي عادة نشاء أو سكر ، ومهمتها الجمع بين المواد السابقة وتخفيف حدة الانفجار وجعل حجم القذيفة مناسباً .
5) المواد التي تعطي الألوان وهي عادة أملاح معدنية مثل أملاح الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والباريوم وغيرها ، وتكون على شكل نجوم أو حبيبات مرتبة بدقة لإعطاء النموذج المطلوب .
ما الفرق بين الألعاب النارية والقذائف المتفجرة ؟
تتكون الألعاب النارية من قذائف متفجرة صغيرة (الوقود) ، ومن المواد التي تعطي الألوان مثل أملاح الكالسيوم والباريوم والنحاس ، هذه المواد تقذف في الهواء وتنفجر فيه وتفرغ طاقتها هناك وبذلك تفقد قدرتها على إحداث الضرر والتخريب على الأرض ، أما الفذائف المتفجرة فإنها تحتفظ بشكلها وقوتها إلى أن تصطدم بالأرض أو بالبشر محدثة دماراً وتخريباً .
تختلف المتفجرات في تركيبها عن الألعاب النارية . وتختار لها مواد ونماذج خاصة ليس بالضرورة أن تكون جميلة وجذابة فالهدف منها هو إحداث الخراب وليس الإمتاع .
هذا وللمتفجرات استعمالات مفيدة ، فهي تستخدم في التخلص من الأبنية القديمة ، وفي عمليات التعدين ، وإنشاء الأنفاق .